السنة-في-لبنان

واقع ومستقبل السنة في لبنان

وحدة الدراسات والأبحاث

|

2016-02-11

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
وحدة الدراسات والأبحاث

|

2016-02-11

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
وحدة الدراسات والأبحاث

|

2016-02-11

|

طباعة

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest

مقدمة

انتهت دولة الطائف في لبنان بمقتل الرئيس رفيق الحريري، وأي دور محتمل لأي فاعل عربي في الشأن اللبناني لدعم السُّنَّة واستنقاذ الدولة يجب أن يتحول من دعم الدولة اللبنانية الضعيفة التي ستتحول غنيمة للطرف اللبناني الأقوى عسكريّاً، وحالياً هو حزب الله، إلى دعم الطائفة السُّنِّيَّة بتقديم المساعدات وبرامج النهوض مباشرة إليها، على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وسواء كان مركزها في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية أو في المؤسسات الخاصة والحياة العامة. وتحتاج الطائفة السُّنِّيَّة، من جهة أخرى، لإعادة هيكلة سواء من حيث الرؤية لتقوم على ثنائية سياسية بين تيار المستقبل والجماعة الإسلامية (ويُراعَى فيها تجاوز الاختلافات الفكرية والأيدلوجية في الطائفة لتجمعها في رؤية موحَّدة تعكس المصلحة العليا المتمثلة “بحفظ الوجود”)، أو من حيث الوظيفة والدور لتكون المتلقي الأوفر حظّاً للمساعدات من الدولة الداعمة باعتبار أن ازدهار السُّنَّة هو ازدهار لبنان، وليكون الاعتماد عليها في حفظ انتماء لبنان العربي مقروناً بدعم مماثل ومساوٍ لمقدار الآمال المعلقة عليها في هذا المجال. أمَّا على المدى الطويل، فإن أهم معادلة فاعلة في بلد متعدد الأقليات هي أنَّ من يربح لعبة الديمغرافيا والاقتصاد والأمن ويُحسِن قراءة العلاقة بينها، فإنه يربح مستقبل هذا البلد.

اضغط هنا لقراءة المزيد

الكلمات المفتاحية : 

اهم المواضيع

مقالات ذات صلة