حزب-الله

قراءة في استراتيجيات حزب الله .. صراع الأيديولوجيات والتحالفات الإقليمية

أحمد حسين

|

2018-04-10

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
أحمد حسين

|

2018-04-10

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
أحمد حسين

|

2018-04-10

|

طباعة

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest

تقديم

في عام 2013، وسط الصراع الدائر في سوريا بين النظام الأسدي وبين فصائل المقاومة السورية، أعلن حسن نصر الله، زعيم حزب الله، رسمياً، مشاركة الحزب بجوار نظام الأسد، ودعمه عسكرياً ولوجيستياً، وقد مثَّل التدخل الشيعي، مكوَّناً من حزب الله وفصائل شيعية عراقية وأخرى إيرانية، وبعض الفصائل الشيعية الأخرى القادمة من بلدان مختلفة، حجر زاوية مهماً في إبقاء الأسد على رأس السلطة، بجوار العامل الأهم المتمثل في التدخل الروسي العسكري.

خرج الأسد شبه منتصر بعد تدخل حلفائه، وعادت ميليشيا حزب الله مرة أخرى للبنان معلنة انتصارها ثانية في حربها ضد خصوم كانوا على وشك إسقاط أبرز حلفائهم بالمنطقة (نظام الأسد).

لم يخرج حزب الله من حربه في سوريا منتصراً تماماً؛ فقد زاد التخوف منه عربياً وإقليمياً، وفقد الحزب شعبيته في الشارع العربي، كما طرحت الأسئلة البديهية -لكن بقوة هذه المرة- حول وضع حزب الله الاستثنائي في لبنان، لكونه الفصيل السياسي الوحيد المسموح له بحمل السلاح، وأثر هذا الأمر سلبياً في استقرار النظام السياسي اللبناني. كما طرحت جدلية العلاقة بين عَدِّ حزب الله فصيلاً مقاوماً لإسرائيل، من جهة، وكونه أحد أبرز العوامل التي أدت لهزيمة الثورة في سوريا، فضلاً عن اتهامه بأنه الأداة الأكثر أهمية في بسط النفوذ الإيراني بالمنطقة، من جهة أخرى. في هذه الدراسة سنتناول الدور الذي يمثله حزب الله اليوم في المنطقة، وستسعى إلى تقديم موجز للسياق التاريخي الذي نشأ فيه الحزب، والتطورات العسكرية نتاج التدخل اللإسرائيلي التي أدت لظهور حزب الله، وزيادة تعاظم نفوذه في الجنوب اللبناني، ومن ثم في المجال السياسي اللبناني، بحيث أصبح القوة الكبرى بين الفصائل اللبنانية الداخلية، وستناقش الورقة تدخلات الحزب في دول عربية وإقليمية، كما ستناقش دور حزب الله في مساندة نظام الأسد، والدوافع التي أدت لتدخل الحزب في سوريا، وما التداعيات السياسية والعسكرية التي نتجت عن هذا التدخل.

تتطرق الورقة أيضاً للتحالف الاستراتيجي بين إيران وحزب الله، والدعم الذي قدمه الإيرانيون للحزب منذ اللحظات الأولى لنشأته، ودور هذا الدعم في إحياء الجنوب اللبناني، والدفع بحزب الله للمشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية في العام 1992، ومن ثم إدماج الحزب في الوسط السياسي اللبناني، ودور هذا التحالف في تعظيم النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأخيراً تناقش الورقة وضع حزب الله في السياق السياسي اللبناني، ومحاولات الحزب المستمرة لتصدر الواجهة في نظام المحاصصة الطائفي اللبناني.

قم بتحميل الملف لقراءة المزيد

الكلمات المفتاحية :