الاصدارات

جماعات الضغط ودورها في رسم السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط

جماعات الضغط ودورها في رسم السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط

مشاركة

|

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest

نبذة عن الدراسة

تهتم الدراسة بالبحث في آليات صناعة القرار السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط؛ إذ لا تزال قرارات واشنطن السياسية تجاه المنطقة تحمل أهمية قصوى في تشكيل السياسة العامة لدول المنطقة، وفي التفاعلات المشتركة بين دول المنطقة. ونتيجة لكون القرار الأمريكي لا يتشكل بناءً على رؤية المشرع فقط، وإنما على مجموعة من العوامل المختلفة ذات المستويات الشعبية والرسمية والدولية، فإنه يتعين البحث في دور المستوى الشعبي الداخلي في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً جماعات الضغط، التي يُعد نشاطها منسجماً تماماً مع القوانين والتشريعات الأمريكية، وتساهم بدور كبير في اتخاذ قرارات مصيرية ربما لا تنتج عن الطريقة التقليدية للتشريع.

وبالتأكيد هناك علاقة وطيدة بين عدد من المكونات الشرق أوسطية مع جماعات الضغط الموجودة في الولايات المتحدة بهدف الحصول على مواقف مساندة من قبل المشرع الأمريكي. وهذه هي ركيزة الدراسة، التي تدرس اعتماد المكونات الشرق أوسطية على عدد من آليات الضغط على السياسة الخارجية الأمريكية، في سبيل الحصول على دعم المشرع الأمريكي.

محاور الدراسة

تعتمد الدراسة على أربعة محاور تدرس من خلالها مدى قدرة جماعات الضغط على التأثير في القرار الأمريكي الخارجي تجاه قضايا الشرق الأوسط، والآليات المتعبة لإحداث هذا التأثير. فيتناول المحور الأول مفهوم جماعات الضغط عموماً، واختلاف مفهومها عن المفردات السياسية المشتبكة معها. ويتناول المحور الثاني تاريخ جماعات الضغط في الولايات المتحدة، وأهم وسائلها في التأثير، والقضايا التي تتناولها في المجال الأمريكي الداخلي. كما يبحث المحور الثالث في دور لوبيات الضغط في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وذلك عن طريق دراسة تلك اللوبيات. والحديث هنا عن لوبيات الضغط الخاصة بالدول الخليجية (السعودية- والإمارات- وقطر)، بالإضافة إلى اللوبيات الخاصة بالكيان الإسرائيلي واللوبيات التركية واللوبيات الإيرانية. أخيراً، يبحث المحور الرابع في الملامح المستقبلية للوبيات الضغط وأثرها في رسم السياسة الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط.

تقدم الدراسة ملخصاً معمقاً للأنشطة التي تقوم بها جماعات الضغط داخل الولايات المتحدة في سبيل الحصول على التأثير في قضايا شرق أوسطية معينة. كما تدرس أيضاً الورقة الفروقات الكبيرة بين أنشطة اللوبيات؛ إذ ثمة فارق كبير بين نشاط اللوبيات؛ لوبيات تنشط من الداخل الأمريكي بشكل أساسي، وأخرى شبيهة بمكاتب علاقات عامة تحصل على مردود مادي مقابل التأثير السريع في المشرع الأمريكي في قضايا شرق أوسطية معينة.

لطلب الإصدار عبر المتجر الإلكتروني يتم الضغط هنا