صالون

العملات الرقمية بين المخاطر المحتملة ومستقبل التداول موقع

العملات الرقمية بين المخاطر المحتملة ومستقبل التداول

محمد عثمان

|

2022-08-05

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
محمد عثمان

|

2022-08-05

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
محمد عثمان

|

2022-08-05
طباعة

مشاركة

|

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest

أدى التطور التكنولوجي الذي شهده العالم إلى تأثير كبير في جميع مناحي الحياة بأشكالها وصورها، وقد كان تطور النقود على مر العصور جزءاً من هذا التطور الذي استمر حتى وصل إلى صورة عملات رقمية، شغلت حيزاً كبيراً من الاهتمام، وقد تؤثر في مستقبل العملات في صورتها التقليدية. وتعرف العملات الرقمية في أبسط صورة بأنها عملات رقمية ليس لها وجود مادي، تستخدم في التبادل التجاري بالتشفير التام.

وفي هذه الورقة نتناول تطور ظاهرة العملات الرقمية، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة من تطبيقها، ومدى إمكانية تداولها.

أولاً: تطور الظاهرة

تشير بعض الدراسات إلى أن (الفكر الكينزي) هو أول من تحدث عن العملات الرقمية، حيث دعا كينز إلى إصدار عملة موحدة للعالم وأطلق عليها اسم (البانكور)، لا تخضع لقرارات البنوك المركزية بل لهيئة دولية مستقلة أطلق عليها اسم (اتحاد المقاصة الدولي)، ويتولى هذا الاتحاد تحديد نصيب كل دولة من عملية التداول([1]). وفي عام 2008 كان الإعلان الأول عن ظهور أول عملة رقمية على يد المبرمج الياباني ساتوشي ناكوتو، ودخلت حيز النفاذ في عام 2009، وكانت قيمة بيتكوين واحد مقابل الدولار في ذلك الوقت لا تزيد على 0.001 دولار([2]).

ظهر بعد ذلك كثير من العملات الرقمية، وكانت تهديداً حقيقياً للعديد من الوظائف التي تقوم بها العملات الورقية التقليدية، خاصة أنها تستند إلى آلية تسمى “الند للند”، دون الحاجة إلى الوسيط، أي (المؤسسات المالية والبنوك)، الذي ينظم عملية تداول الأموال([3]). ومن خلال هذه التقنية تُشفَّر كل المعاملات بما يسمى (Block Chain)، ويُحتَفظ بسجلات كاملة لعملية التداول من خلال تقنية أخرى تسمى دفتر الموزع العام (Public Distributed Ledger)([4]).

وشهد عام 2011 ظهور عملات أخرى مشفرة جديدة سميت “التكوين”، التي تعد فرعاً لعملة “البيتكوين”، والتي شكل ظهورها نوعاً من التحسين لتصميم “البيتكوين”؛ كالحفاظ على الهوية، بالإضافة إلى تعزيز درجة التنافسية. وأطلقت بعد ذلك بورصة البيتكوين لتبلغ قيمة الوحدة الواحدة 30 دولاراً، ثم انخفضت في العام نفسه بعد ذلك إلى أن وصلت إلى أقل من 5 دولارات( [5]). وخلال عام 2017 حدث ارتفاع في تداول البيتكوين، ففي بداية العام كان سعر التداول 1000 دولار، ووصل في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه إلى 1900 دولار أمريكي([6]).

وشهدت العملات الرقمية بين عامي 2013 و2020 شهرة واسعة، ففي مارس/آذار عام 2013 وصلت قيمة التداول الإجمالي للعملات الرقمية إلى 11 مليون بيتكوين، وارتفعت قيمة الوحدة الواحدة إلى 92 دولاراً. وفي أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام افتُتحت أول ماكينة صرف آلي للبيتكوين بمدينة فانكوفر، وكانت تتيح للمستخدمين تحويل قيم البيتكوين إلى عملات ورقية([7])، وبلغ ما تم تعدينه في عام 2020 من وحدات البيتكوين قرابة 18 مليون وحدة، وشهد عام 2021 تقلبات حادة في سوق العملات المشفرة حيث تراجع سعر الصرف إلى ما دون الـ35 ألف دولار، بعد أن وصلت إلى 64 ألف دولار في العام نفسه([8]).

ثانياً: سيناريوهات ومخاطر مستقبلية

وصل عدد تداول العملات الرقمية في عام 2021 إلى ما يزيد على تريليونَي دولار بأكثر من 15000 نوع مختلف من العملات الرقمية([9](، وكما سبقت الإشارة والإيضاح فإن العملات الرقمية أنشئت لتوفير طريقة دفع بديلة للمعاملات عبر الإنترنت، إلا أنه ليست هناك رؤية واحدة حول مستقبل هذه العملة ومدى تداولها واعتمادها دولياً، ولذلك فإن سيناريوهات ومخاطر مستقبل العملات الرقمية يمكن الإشارة إليها على النحو التالي:

1.    مخاطر التداول

تسببت مخاطر العملات الرقمية في كثير من التخوفات حول مستقبل تداولها، فعدم ثبات سعر تداولها، وعدم مركزيتها، وغياب سلطة مصرفية تشرف عليها، والتقلُّبات الحادَّة في أسعارها، أثر في مستوى تداولها والاعتراف بها، فبعد أن كان سعرها في أكتوبر/تشرين الأول 2020 حوالي 11 ألف دولار، وصل في 20 فبراير/شباط 2021 إلى 58250، ثم انخفض إلى 45 ألفاً، إلى جانب تأثرها بمستوى التعدين، الذي أدى إلى توقعات بتوقف عملية تعدينها خلال السنوات العشر القادمة([10]).

ولعل من أهم مخاطر العملات الرقمية أنها قد تفتح الباب أمام عمليات مشبوهة؛ كغسل الأموال وتمويل الإرهاب والأنشطة الإجرامية المتصلة بالإنترنت، إذ إن تسجيل المعاملات والتعريف بهوية المستخدمين يكون فقط من خلال “عناوين” رقمية افتراضية تصدرها أنظمة التعامل بالعملات الرقمية، والتي لا يمكن أن تعكس الهوية الحقيقية للمتعاملين، وتتيح إمكانية الاحتيال([11]).

ويعاب على العملات الرقمية أنها قد تزيد من مشكلات العرض والطلب على النقد الأجنبي، خاصة بالنسبة للبلدان النامية التي تعتمد أغلب اقتصادياتها على الخارج، وتفتح الباب أمام المواطنين في سحب كثير من الأموال المودعة في البنوك وشراء العملات الرقمية، وهو ما يؤثر في ما لدى المؤسسات المصرفية من سيولة مالية نقدية) [12])، بل إن الصين نفسها، التي من المقرر أن تتجه نحو طرح (اليوان الرقمي) في 2023، حظرت تداول العملات الرقمية المشفرة عدة مرات؛ نتيجة لظهور مشكلات حول تعدين هذه العملات والخوف من التأثير في المعاملات المالية النقدية التقليدية([13](.

وتحتاج العملات الرقمية إلى توسيع قاعدة الشمول المالي، وهو أمر قد لا يتوفر في كثير من الدول، فالدول النامية وذات الاقتصاديات الصغيرة نسبياً قد لا تتجه نحو السماح بتداول هذه العملات؛ نظراً لعدم قدرتها على توسيع قاعدة الشمول المالي بالنسبة إلى القدرات التكنولوجية العالية التي تحتاج إليها هذه الدول، هذا إلى جانب أن كثيراً من المواطنين ليس لديهم حسابات مصرفية قياساً بالدول المتقدمة، التي تمتلك أنظمة تكنولوجية عالية، بالإضافة إلى انتشار ثقافة الحسابات البنكية بين المواطنين([14])، بل إنه حتى الدول التي اتخذت قراراً باعتماد التعامل بالعملات الرقمية لا تزال تخضع قرارها للدراسة والمتابعة.

2.    مستقبل التداول

بالرغم من المخاطر التي وردت الإشارة إليها حول العملات الرقمية فإن هناك انقساماً حول مستقبل العملات الرقمية، فهناك من يرى أن العملات الرقمية تقدم وظيفة استثمارية للنقود كالذهب، ولكن بالنظر إلى الذهب نجد أنه سلعة مادية يسهل اقتناؤها واستثمارها، أو تدخل في بعض الصناعات، كما أن سوق الذهب لا يشهد تراجعات كبيرة كحالة العملات الرقمية التي ترتفع بشكل ملحوظ مرة واحدة وتنخفض بصورة كبيرة أيضاً.

وتشير توقعات إلى أن العملات الرقمية قد تشهد تطوراً ملحوظاً في عام 2030، ويتوقف ذلك على التمكن من التغلب على حل الإشكاليات والمخاطر التي تحيط بهذه العملات من جهة، ومن جهة أخرى بناء أنظمة اقتصادية قوية، وقد ثبت أن هناك معاملات مالية تجري بالفعل عبر الإنترنت من خلال العملات الرقمية كشكل من أشكال الدفع. إلا أن مستوى التداول يتأثر بعملية تقلب أسعار العملة الرقمية، وهو ما يتسبب في مخاوف حول اقتناء هذه العملة أو التعامل بها، كما أن إمكانية اختراق المحافظ المالية المشفرة، ووجود عمليات احتيال على الأفراد، من الأسباب الأخرى التي لا تشجع الدول والمؤسسات المالية على تداول هذه العملات، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2019 اتهمت لجنة تداول السلع في الولايات المتحدة الأمريكية شركة “نيفادا” بالاحتيال على مواطنين أمريكيين قاموا بشراء وتداول عملات رقمية بقيمة 11 مليون دولار([15]).

وللتغلب على هذه الإشكالية يجب أن يكون هناك عملة رقمية موحدة، وبذلك تُخلَق مركزية لتداول هذه العملات؛ بأن يكون هناك سلطة مالية مسيطرة على تداولها وسيكون لدى البنوك المركزية احتياطات من العملات المشفرة الموحدة([16])، فقد اتجه الاتحاد الأوروبي إلى تبني رؤية مشابهة لذلك عبر نيته إصدار (اليورو الرقمي)، ليكون مثل الأوراق النقدية باليورو وبشكل إلكتروني، وسيكون صادراً عن البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الوطنية في منطقة اليورو، وسيُطرح للتداول بين المواطنين([17](، وبذلك يكون الاتحاد الأوروبي قد حاول التغلب على إشكالية عدم السيطرة المركزية على هذه العملات، فالعملات الورقية مدعومة من قبل البنوك المركزية أما العملات الرقمية فلا تدعمها الحكومات، وهو ما سيفقدها ثقة المواطنين([18](.

وتعد الدول الأوروبية والآسيوية الأكثر انفتاحاً على قبول تطبيق العملات الرقمية، أما الدول الإفريقية والعربية فلا تزال تراقب الوضع. فقد قامت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بإدارة مشروع أطلق علية اسم “عابر”، يهدف إلى دراسة إمكانية تصميم عملة رقمية للتعامل فيما بينهما. وفي مارس/آذار 2021 أعلن مجلس الوزراء الإماراتي اعتماد قانون تنظيم الأصول الافتراضية وتأسيس سلطة مستقلة للإشراف عليه([19])، وبالنظر إلى هذه الإجراءات يتضح أن الدول إذا اتجهت نحو السماح بتداول العملات الرقمية فإنها سوف تخضع عمليات التداول للرقابة المركزية من خلال جهة مختصة تشرف على تلك العملية.

وتحتاج العملات الرقمية إلى أنظمة مالية واقتصاديات قادرة على تحمل الصدمات المالية التي قد تنتج عن عملية تداولها، بالإضافة إلى قدرات تكنولوجية للتصدي لأي محاولات لشن هجمات سيبرانية محتملة، لذلك فإن التوسع في تطبيق التعامل بالعملات الرقمية سيعتمد على قوة الأنظمة المالية للدول وقدراتها التكنولوجية، وهذه المزايا تتوفر في الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة كالصين، التي من المقرر أن تتوسع في إصدار العملات الرقمية عام 2023، وإنشاء (اليوان الرقمي).

وخلاصة القول: يتوقف مستقبل تداول العملات الرقمية على مدى إمكانية تعامل الحكومات مع مخاطر تداولها، فالإشكالية حول هذه العملات ترجع إلى أنه يزداد الإقبال عليها من قبل الجماعات والأنشطة الإجرامية، وهو ما يجعل تداولها يشوبه عدد من المخاطر خوفاً من الخضوع للمساءلة القانونية، ومن ثم فإن توسع الحكومات في قبول هذه العملات والإشراف عليها سيؤدي في النهاية إلى تنظيم وفهم طبيعتها وخصائصها، وسيؤدي إلى القضاء على واحدة من أهم مخاطرها، وهي اللامركزية وعدم معرفة هوية صاحب المحفظة الرقمية، حيث سيصبح تداول هذه العملات خاضعاً للمراقبة المركزية من الدولة.

المراجع

  • أسامة محمد بدر، ثورة النقود الرقمية وأثرها على السياسة النقدية، مجلة الدراسات التجارية المعاصرة، (كفر الشيخ: جامعة كفر الشيخ، كلية التجارة، العدد (9)، يناير/كانون الثاني 2020).
  • إسوار براساد، “ثورة العملة” مجلة التمويل والتنمية، (واشنطن: صندوق النقد الدولي، مارس 2022).
  • أهم مراحل التطور في تاريخ العملات الرقمية، صحيفة أرقام الإلكترونية، 2 ديسمبر/كانون الأول 2017، تاريخ الاطلاع: 28 يونيو/حزيران 2022، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/3Ow8UCj
  • إيهاب خليفة، حتمية التطور: مستقبل النظام المالي العالمي في ظل العملات المشفرة، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، (القاهرة: مجلس الوزراء، 29 يونيو/حزيران 2021).
  • باسم أحمد عامر، العملات الرقمية “البتكوين أنموذجاً” ومدى توافقها مع ضوابط النقود في الإسلام، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، (الشارقة: جامعة الشارقة، المجلد (16)، العدد (1)، 2018).
  • دائرة الإشراف والرقابة على نظام المدفوعات الوطني، العملات المشفرة، (عمان: البنك المركزي الأردني، مارس/آذار 2020).
  • محمد عزت عبد التواب، “مشكلات المحاسبة عن العملات الرقمية المشفرة في ضوء متطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية “IFRS“: دراسة نظرية ميدانية”، مجلة الفكر المحاسبي، (القاهرة: جامعة عين شمس، كلية التجارة، قسم المحاسبة والمراجعة، مج23، ع4، 2019).
  • محمد فتحي حرب، بعد خسائرها الكبيرة ما هو مستقبل العملات المشفرة عربياً؟، فورتشن عربي، 21 يونيو/حزيران 2021، تاريخ الاطلاع: 26 يوليو/تموز 2022، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/3PIYobx
  • 3ways digital currencies could change global trade, The World Economic Forum, Jan 13, 2022, reviewed, Jun 28,2022,at: https://bit.ly/3a2jKkF
  • A digital euro, European Central Bank The Conversation, Reviewed, Jun 29,2022, at: https://bit.ly/3a2u8sE
  • CFTC Charges Nevada Company and its Owner in $11 Million Cryptocurrency Fraud and Misappropriation Scheme, Commodity Futures Trading Commission (CFTC), October 16, 2019, Reviewed, Jul 27, 2022, at: https://bit.ly/3S4YPi1
  • Jon Danielsson, Cryptocurrencies: Policy, economics and fairness, Systemic Risk Centre, Discussion Paper number (86), November 2018.
  • Kelsie Nabben, Cryptocurrency has an impact on economies. That’s why some are afraid of it – and some welcome it, January 31, 2022, Reviewed, Jun 27,2022, at:https://bit.ly/3nxlu8t
  • Matheus R. Grassellia, Alexander Lipto, Cryptocurrencies and the Future of Money”,arXiv preprint arXiv, 21 Sep 2021.
  • Wolfgang Karl H¨ardle, Campbell R. Harvey, Raphael C. G. Reule, ”Understanding Cryptocurrencies”, International Research Training Group 1792 (Berlin: Humboldt-Universität zu Berlin, 3rd August 2019).

[1]) أسامة محمد بدر، ثورة النقود الرقمية وأثرها على السياسة النقدية، مجلة الدراسات التجارية المعاصرة، (كفر الشيخ: جامعة كفر الشيخ، كلية التجارة، العدد (9)، يناير/كانون الثاني 2020)، ص347.

[2]) أهم مراحل التطور في تاريخ العملات الرقمية، صحيفة أرقام الإلكترونية، 2 ديسمبر/كانون الأول 2017، تاريخ الاطلاع: 28 يونيو/حزيران 2022، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/3Ow8UCj

[3]( Wolfgang Karl H¨ardle, Campbell R. Harvey, Raphael C. G. Reule,”Understanding Cryptocurrencies”, International Research Training Group 1792 (Berlin: Humboldt-Universität zu Berlin, 3rd August 2019), p. 2.

[4] ) أسامة محمد بدر، مرجع سابق، ص 347.

[5] ) دائرة الإشراف والرقابة على نظام المدفوعات الوطني، العملات المشفرة، (عمان: البنك المركزي الأردني، مارس/آذار 2020)، ص 22.

[6] ) باسم أحمد عامر، العملات الرقمية “البتكوين أنموذجاً” ومدى توافقها مع ضوابط النقود في الإسلام، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، (الشارقة: جامعة الشارقة، المجلد (16)، العدد (1)، 2018)، ص272.

[7] ) أهم مراحل التطور في تاريخ العملات الرقمية، مرجع سابق.

[8]) إيهاب خليفة، حتمية التطور: مستقبل النظام المالي العالمي في ظل العملات المشفرة، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، (القاهرة: مجلس الوزراء، 29 يونيو/حزيران 2021)، ص1.

[9]( 3ways digital currencies could change global trade, The World Economic Forum, Jan 13, 2022, reviewed, Jun 28,2022,at: https://bit.ly/3a2jKkF

[10]) أسامة محمد بدر، مرجع سابق، ص349.

[11]) محمد عزت عبد التواب، “مشكلات المحاسبة عن العملات الرقمية المشفرة في ضوء متطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية “IFRS“: دراسة نظرية ميدانية”، مجلة الفكر المحاسبي، (القاهرة: جامعة عين شمس، كلية التجارة، قسم المحاسبة والمراجعة، مج23، ع4، 2019)، ص 4.

[12] (إسوار براساد، “ثورة العملة” مجلة التمويل والتنمية، (واشنطن: صندوق النقد الدولي، مارس 2022)، ص 63.

[13] ) Kelsie Nabben, Cryptocurrency has an impact on economies. That’s why some are afraid of it – and some welcome it, January 31, 2022, Reviewed, Jun 27,2022, at: https://bit.ly/3nxlu8t

([14]  إسوار براساد، ثورة العملة، مرجع سابق، ص 62.

[15]( CFTC Charges Nevada Company and its Owner in $11 Million Cryptocurrency Fraud and Misappropriation Scheme, Commodity Futures Trading Commission (CFTC), October 16, 2019, Reviewed, Jul 27, 2022,at: https://bit.ly/3S4YPi1

[16]( Jon Danielsson, Cryptocurrencies: Policy, economics and fairness, Systemic Risk Centre, Discussion Paper number (86), November 2018, p.10.

[17]( A digital euro, European Central Bank The Conversation, Reviewed, Jun 29,2022, at:https://bit.ly/3a2u8sE

[18]( Matheus R. Grassellia, Alexander Lipto, Cryptocurrencies and the Future of Money”,arXiv preprint arXiv, 21 Sep 2021, p.2.

[19]) محمد فتحي حرب، بعد خسائرها الكبيرة ما هو مستقبل العملات المشفرة عربياً؟، فورتشن عربي، 21 يونيو/حزيران 2021، تاريخ الاطلاع: 26 يوليو/تموز 2022، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/3PIYobx

مقالات ذات صلة