برنامج-الابتعاث-في-السعودية

برنامج الابتعاث في السعودية .. التأثيرات الثقافية والعلمية في المجتمع السعودي

أحمد الصباغ

|

2018-11-19

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
أحمد الصباغ

|

2018-11-19

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
أحمد الصباغ

|

2018-11-19

|

طباعة

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest

مقدمة

كان قرار المملكة العربية السعودية لابتعاث أبنائها إلى الخارج مبكراً؛ إذ يعود إلى عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، الذي اتخذ خطوة مهمة للغاية لتطوير المملكة التي كانت في حينها دولة ناشئة تريد أن تكتسب مقدرات قوية بسرعة مهولة، وعُد الأمر بمنزلة نظرة استراتيجية مهمة تستهدف الوصول إلى مصادر القوة والطاقة البشرية والعقول المبتكرة التي ستدعم الوطن في تطوير قدراته، وفي مختلف الاتجاهات التنموية؛ في مجال الصحة أو الاقتصاد أو الزراعة، أو العلوم والمعارف الجديدة التي هي مفاتيح التطور والازدهار العلمي والصناعي والمجتمعي.

أتاحت الحكومة السعودية الفرصة للابتعاث والدراسة في خارج البلاد للجنسين منذ بدايات التعليم لمن تنطبق عليهم شروط الابتعاث، وأطلقت في السنوات الأخيرة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي) الذي يُعد- وفقاً لتوصيف القائمين عليه- البرنامج الأضخم في تاريخ الابتعاث بالمنطقة، وتاريخ الابتعاث التعليمي العالميِّ بجوار الهند والصين؛ حيث تبلغ ميزانيته أزيد من عشرة مليارات ريال، وقد بلغت أعداد المبتعثين من خلاله عشرات الآلاف من الطلبة، منهم 6000 طالب وطالبة خُصِّصت بعثاتهم لجهات حكومية معينة، ويهدف هذا البرنامج لتحقيق نوعية متميزة من مخرجات التعليم العالي العالمية في تخصصات علمية وتطبيقية مرتبطة باحتياجات التنمية.

وكان موجهاً إلى الجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، ونيوزلاندا، وفرنسا، واليابان، والصين، والهند، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، للحصول على درجات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، والزمالة في الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والهندسة والحاسب الآلي والمحاسبة والقانون.

تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على واقع برنامج الابتعاث في المملكة، وسياقات التأثير الذي أحدثه في المستوى الاجتماعي والثقافي؛ من خلال تحليل تأثير هذه البرامج وسفر المبتعثين إلى الخارج واحتكاكهم بواقع أكاديمي وثقافي واجتماعي مغاير تماماً للواقع والبيئة السعودية، في الشباب السعودي وأفكاره. ولكونه بوابة مهمة في مخرجات العلاقات السعودية الخارجية ستتناول الدراسة أبعاد العلاقات السعودية الخارجية مع أبرز دول الابتعاث، وتأثيرها في سير البرنامج، كما تحاول الدراسة الكشف عن حجم الموارد البشرية المنخرطة في البرنامج، وكذلك حجم الموارد المالية المخصصة لبرنامج الابتعاث. اقتصادياً أيضاً تتناول الدراسة تحليل التأثيرات والتحول المصاحب والمنعكس على سوق العمل والبيئة الأكاديمية.

قم بتحميل الملف لقراءة المزيد

الكلمات المفتاحية :