|

خبر المركز يعقد ندوة سياسية “طالبان والعودة إلى أفغانستان

المركز يعقد ندوة سياسية “طالبان والعودة إلى أفغانستان.. هل تبدأ صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدولية؟”

2021-11-01

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
2021-11-01

|

طباعة

|

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest
2021-11-01

|

طباعة

مشاركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Share on email
Share on pinterest

عقد مركز الفكر الاستراتيجي للدراسات ندوة سياسية بعنوان:

طالبان والعودة إلى أفغانستان.. هل تبدأ صفحة جديدة من العلاقات الإقليمية والدولية؟” يوم الأربعاء الموافق 27/10/2021،. بحضور خبراء ومختصين في الشأن الأفغاني والحركات الإسلامية. ضمن أربعة محاور رئيسية ناقشها المركز للوقوف على طبيعة المشهد الأفغاني بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل. وجلاء آخر جندي أمريكي في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال رئيس المركز الأفغاني للإعلام والدراسات، عبد الجبار بهير.في مداخلة له عبر محور “المشروع السياسي للحركة ملامحه وتحدياته، وسمات السياسة الخارجية لطالبان بعد العودة إلى أفغانستان”. : “إن حركة طالبان نشأت في ظروف محلية ولم تكن على صلة بالعالم الخارجي، إلا أنها بعد عشرين عاماً أثبتت خطأ الرواية الأمريكية بالنظر إليها كحركة إرهابية، ولم تكن أصلاً داعمة للإرهاب الدولي”.

ولفت رئيس المركز الأفغاني للإعلام والدراسات إلى أن الحركة بدأت تغيير سياستها بعد انتهاء الغزو الأمريكي للأراضي الأفغانية وإعلان البلاد إمارة إسلامية. مضيفاً: “لم تكن هذه المرة القراءة الدينية للحركة متشددة كما كان سابقاً. حيث تعهدت الحركة بتشكيل حكومة أفغانية تضم الأطياف السياسية والعرقية والمذاهب كافة على أساس نظام وطني شامل”.

وذكر أن من بين المآخذ على حركة طالبان اليوم عدم تقديمها للنموذج السياسي الإداري في إدارة شؤون البلاد، مستدركاً. : “لا تزال الحركة تخشى من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تصنفها إرهابية كما بعض الدول المعادية لها”.

بدوره قال الصحفي والخبير في الشأن الأفغاني، د. أحمد زيدان، خلال مداخلته عبر محور “المشهد الأفغاني بعد عودة طالبان مجدداً.. ملامح الحياة السياسية والانفتاح الإقليمي والدولي للحركة”: “إن الكرة في الوقت الحالي في ملعب المستويين الإقليمي والدولي”. لافتاً إلى أن الحركة حققت تنقلات مهمة جداً على صعيد المراجعة الفكرية والممارسة العملية على أرض الواقع، ربما لم تحققها حركات يسارية أو إسلامية أو حتى ليبرالية في المنطقة العربية”.

وبيَّن الخبير في الشأن الأفغاني، الدكتور أحمد زيدان، أن تعاطي حركة طالبان مع المعارضة الأفغانية كان إيجابياً ومهماً للحركة،. خاصة أنها لم تفرض أي قوة أو سلطة على التيارات المعارضة في الأراضي الأفغانية أو حتى المذاهب الأخرى، وهو ما جعل لها مساحة من الاحترام والقبول.

في السياق نفسه، أشار الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية. المهندس أحمد مولانا، خلال حديثه في محور “كيف أدارت طالبان خلافاتها الداخلية، وعملية التفاوض مع واشنطن.. دروس وعبر”، إلى أن الحركة تعاملت للسيطرة على خلافتها الداخلية من خلال أمرين؛ الأول الشورى، والثاني التعامل بحزم مع المخالفين.

أما فيما يتعلق بالتفاوض مع واشنطن. فلفت الباحث مولانا قائلاً. : “إن تجربة طالبان في التفاوض مميزة وتستحق الدراسة وأخذ الدروس والعبر، خاصة أنها جنت من خلالها العديد من الثمار السياسية على غرار بعض الحركات الإسلامية والأخرى التي تعتبر التفاوض مع المحتل أو العدو تنازلاً عن حقوقها”. موضحاً أن من أبرز عوامل نجاح طالبان في التفاوض مع واشنطن أنها فاوضت على شروط انسحاب المحتل من أراضيها لا على شكل النظام السياسي الأفغاني لكونه شأناً داخلياً.

من جهة أخرى، قال الباحث في مركز الفكر الاستراتيجي للدراسات، الأستاذ علي جبلي. في حديثه ضمن محور “التحديات المستقبلية في طريق السلام الأفغاني.. أبرزها، وهل يمكن للحركة تخطيها اليوم؟”: “إن جملة من التحديات السياسية لا تزال في طريق حركة طالبان اليوم. أبرزها الاعتراف الإقليمي والدولي بها، خاصة أن أفغانستان دولة محورية مرتبطة بعدة دول. ولا يمكن أن تعيش وحدها كما العزلة الدبلوماسية التي عاشتها وعانت منها الحركة”.

وأضاف الباحث في مركز الفكر الاستراتيجي للدراسات. : “يعتبر أيضاً وجود الجماعات السياسية المختلفة مذهبياً وعرقياً تحدياً آخر للحركة. إلى جانب عدم تقديم الحركة حتى الآن أية رؤية سياسية لبرنامجها المقبل في إدارة شؤون البلاد”.

واختتم المركز الندوة السياسية بمجموعة من الأسئلة طرحها المشاركون من دول عربية عدة للضيوف المتحاور معهم. حيث كانت أبرزها تدور حول مدى الاستفادة من تجربة طالبان والتعاطي معها في سياق الظروف التي تعيشها المنطقة العربية. إلى جانب إمكانية الانفتاح الإقليمي والدولي للحركة على دول كانت بمنزلة عدو لها مثل روسيا وغيرها.

الكلمات المفتاحية : 

اهم المواضيع

مقالات ذات صلة