تناولت الدراسة التجربة الديمقراطية التركية، والمعوقات التي واجهتها خلال مسيرتها، المعروفة بكثرة الانقلابات العسكرية ذات الأسباب المتعددة، والتعديلات الدستورية المتعاقبة.
وهدفت الدراسة إلى التعريف بمختلف القوى السياسية الفاعلة في المجتمع التركي، من خلال استعراض نشأة الأحزاب، وتوجهاتها السياسية، والشخصيات المؤثرة فيها، وبيان نقاط قوة وضعف كل منها، معززة بالحصاد الانتخابي لها، خلال الدورات المتعاقبة منذ عام 2002 حتى الانتخابات المبكرة المزدوجة (الرئاسية والبرلمانية) في يونيو 2018 مدعمة بالرسوم البيانية.
واختتمت الدراسة بمحاولة استشراف مستقبل التعددية السياسية، وإمكانية ظهور أحزاب وتحالفات جديدة بعد تطبيق النظام الرئاسي، باعتبارها حالة تحول جديدة قد تنقل التنافس من المستوى الفردي للأحزاب إلى مستوى التحالفات بينها.
