Description
نبذة من كتاب الهيئة العامة للترفيه
تعد الهيئة العامة للترفيه إحدى أهم مبادرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تأسست بأمر ملكي في 7 مايو 2016،. وتهدف إلى “تطوير وتنظيم قطاع الترفيه، ودعم بنيته التحتية،. من خلال التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص،. وفق الاستراتيجية المعتمدة، الهادفة إلى تحسين جودة الحياة في المملكة العربية السعودية”
وقد جاءت رؤية المملكة وفق عدد من الاستشارات الأجنبية الخاصة؛. حيث قدر مركز “سورس جلوبال ريسيرش” للأبحاث حجم الإنفاق الحكومي السعودي والهيئات المرتبطة بالجهاز الحكومي على الاستشارات الأجنبية عام 2014 إلى نحو 1.06 مليار دولار،. وارتفع الإنفاق بنسبة 10% خلال عام 2015.
وفي إطار هذه الاستشارات جاءت خطة إنشاء هيئة للترفيه وفق روية 2030، بناء على دراسة توجيهية أجراها “معهد ماكينزي العالمي McKinsey Global Institute” في ديسمبر 2015،. وركز المركز عند تقديم استشارته على إرشاد حكومة المملكة إلى مزيد من الإنفاق، بما يقارب 4 تريليون دولار؛. لأجل لإبعاد المملكة العربية السعودية عن الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية في إيرادها الضريبي ونموّها الاقتصادي المحلي،. وذلك بزيادة الاستثمار في قطاعات مختلفة كقطاع التصنيع والتعدين والمعادن والسياحة والضيافة والرعاية الصحية والتمويل وما إلى ذلك.
وقد جاء تأسيس الهيئة تلبيةً للأهداف الاقتصادية المدرجة في الخطط والاستشارات الخاصة بالمملكة،. ومن أجل تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية المرغوب إحداثها في السوق السعودي، فضلًا عن دور الهيئة في إجراء تغيير في النمط الاجتماعي للمجتمع السعودي،. إذ جاء في قرار الإعلان عن الهيئة أنها تهدف إلى “دعم ورعاية الأنشطة والفعاليات الترفيهية،. والاستثمار في قطاع الترفيه لتقديم منتجات ذات محتوى احترافي ترفيهي يتناسب مع الهوية العربية والاسلامية للمملكة”.
وقد تولى إدارة هيئة الترفيه عند تأسيسها أحمد بن عقيل الخطيب، إلا أنه أعفيَ من المنصب في 18 يونيو 2018 [5]، بُعيد ظهور لاعبات “سيرك روسي” في عرض ترفيهي في مدينة الرياض، واللاتي ظهرنَ بلبس غير ملائم لعادات المجتمع السعودي وثقافته، وتم تعيين تركي بن عبد المحسن آل الشيخ بعد ذلك رئيسًا للهيئة.