تشهد تونس تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة لثورتها أزمات مُركّبة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية، وتشهد معها الساحة السياسية كثيراً من التشظي والانقسام والجدل، فلا المؤيدون للحكم استمروا على قلب رجل واحد، ولا المعارضة واجهت تفرد الرئيس بالسلطة مُتراصة الصفوف. ورغم توحّد مآخذ هذه المعارضة على تفرد الرئيس بالسلطة فإنها لم توفق
في وقت تعيش فيه تونس أزمة سياسية غير مسبوقة بسبب الإجراءات التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد، أعلن أكثر من مئة قيادي من حزب حركة النهضة، فجر السبت 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، تقديم استقالتهم الجماعية من الحزب بسبب ما وصفوه بـ “الإخفاق في معركة الإصلاح الداخلي“، وحمّل البيان قيادة الحزب المسؤولية عما
في خطوة بدت مفاجئة، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، في الخامس والعشرين من يوليو/تموز الجاري، عدداً من القرارات السياسية تمثلت بتجميد سلطات مجلس نواب الشعب ثلاثين يوماً، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من عمله، وتولي رئيس الجمهورية رئاسة النيابة العمومية ورئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة جديدة يعينها،
تشهد تونس تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة لثورتها أزمات مُركّبة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية، وتشهد معها الساحة السياسية كثيراً من التشظي والانقسام والجدل، فلا المؤيدون للحكم استمروا على قلب رجل واحد، ولا المعارضة واجهت تفرد الرئيس
في وقت تعيش فيه تونس أزمة سياسية غير مسبوقة بسبب الإجراءات التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد، أعلن أكثر من مئة قيادي من حزب حركة النهضة، فجر السبت 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، تقديم استقالتهم الجماعية
في خطوة بدت مفاجئة، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، في الخامس والعشرين من يوليو/تموز الجاري، عدداً من القرارات السياسية تمثلت بتجميد سلطات مجلس نواب الشعب ثلاثين يوماً، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي
